النائبة نيفين حمدي تثمن إستجابه الرئيس السيسي لمناشدة أطفال غزة للعلاج في مصر حفاظاً على حياتهم
النائبة نيفين حمدي تثمن إستجابه الرئيس السيسي لمناشدة أطفال غزة للعلاج في مصر حفاظاً على حياتهم
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، توجيهات الرئيسعبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة علاج الطفل الفلسطيني، عبد الله كحيل، بالمستشفيات المصرية الكبري، إستجابه لمناشده الطفل الفلسطيني المسؤولين المصريين بعلاجه جراء إصابة خطيرة تعرضت له قدميه وتخوفه من تطور حالته مما قد يضطر الأطباء إلى بترها، وكذلك الأطفال حديثى الولادة، من قطاع غزة حفاظاً على حياتهم.
وقالت النائبة نيفين حمدي في بيان لها اليوم، إن توجيهات الرئيس السيسي، تأتي في إطار الجهود المصرية المكثفه لتخفيف الاعباء عن الاشقاء في فلسطين وغزة وتقديم كافه أوجه الدعم والرعاية والمساعدة والمسانده مما يعانيه من دمار وحصار جراء حرب الابادة الجماعية الوحشية التي يشنها العدوان الاسرائيلي علي أهالي القطاع، مؤكدة أن مصر تسطر من جديد ” ملحمة إنسانية” تسجل في تاريخها المشرف تجاه مواقفها بجانب الاشقاء في المحن والازمات.
وكشفت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عن وجود مساعي واتصالات مصرية مكثفه، لسرعه نقل الأطفال حديثي الولادة والمصابين من مستشفيات قطاع غزة إلى مصر، استجابه لتوجيهات الرئيس السيسي، حفاظاً علي حياتهم، مشيرة الي أن حياة أكثر من مليون طفل فى غزة مهددة نتيجه نقص الوقود والادويه والاسعافات وانهيار الخدمات الصحية، في الوقت الذي يحاول فيه الاطباء بذل كل الامكانيات المتاحه لاسعافهم وإبقائهم على قيد الحياة، بعد توقف وحدة العناية المركز والحضانات في المستشفيات التي تم تدميرها وتعطلت نتيجه قطع الكهرباء ونقص الوقود.
وأكدت نائبة حماة الوطن، أن مصر ستظل دائماً على عهدها في تحمل مسؤولياتها لمساعدة ودعم أشقائها الفلسطينيين، وبذلها المزيد من الجهود علي المستوي الانساني والدبلوماسي من أجل الوصول إلى مخرج عاجل من هذا النفق الدموي المظلم، وإنهاء التصعيد الحالي واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلي حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين في دولتهم.
واختتمت نيفين حمدي، قائله: “إن القيادة السياسية المصرية دائماً ما تستجيب وتسارع وتبادر بتقديم الدعم اللازم حال تعرض أي من الدول الشقيقة لأزمة ما، والتي ستنعكس آثارها السيئة علينا بشكل أساسي، فما بالكم بقطاع غزة فهى بوابتنا الشرقية وجزء من الأمن القومي المصري”.