أمين إعلام “المصريين”: المتحدة للإعلام تفوقت على كبريات المحطات العالمية في نقل الأحداث بموضوعية وشفافية
أمين إعلام "المصريين": المتحدة للإعلام تفوقت على كبريات المحطات العالمية في نقل الأحداث بموضوعية وشفافية
ثمن الإعلامي محمد مجدي، أمين إعلام حزب ”المصريين“ الدور الهام الذي تقوم به مجموعة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدًا أن التغطية الإعلامية لقنوات القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز للأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية دليلًا يعكس مدى قوة قنوات المؤسسة في كشف الحقائق والمهنية التي تقدمها لتكون مصدر معلومات موثق للعديد من القنوات الإقليمية والعالمية.
وقال ”مجدي“ في بيان اليوم السبت، إن المتحدة للخدمات الإعلامية أثبتت جدارة كبيرة في وقت قصير عندما خاضت معركة وعي مع المصريين بكافة الأشكال ونجحت في إحداث نقلة كبيرة على خارطة المحتوى الإخباري المقدم للمواطن المصري خاصة والعالم عامة، الأمر الذي مكنها من تحقيق الريادة الإعلامية المصرية في مجال الأخبار والتغطية الإخبارية المهنية بشفافية ونزاهة.
وأضاف أمين إعلام حزب ”المصريين“ أن الأدوار المختلفة والمتكاملة التي قدمتها قنوات المتحدة للمشاهدين من جميع أنحاء العالم في أحداث غزة أمرًا شديد التميز، وهو ما جعل منها هدفًا موثوقًا للنقل من عديد المؤسسات الإخبارية العالمية مثل الـ CNN وBFMTV القناة الأكثر مشاهدة بفرنسا، مؤكدًا أن القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز أعادوا صياغة الصورة الإعلامية المصرية بما يليق بها.
وأوضح أن قنوات الشركة المتحدة أخذت على عاتقها منذ الوهلة الأولى توعية وتثقيف الشعب المصري وتقديم محتوى إعلامي يليق بالمشاهدين من مختلف الفئات والأعمار ومع مرور الوقت تحولت الاستراتيجية المحلية إلى إقليمية ودولية، من خلال تقديم الخبر والمعلومة والتحليل المجرد ونقل صورة الواقع في مصر والعالم إلى المشاهد، بعيدًا عن الهوى والغرض، وهو ما لاقى صدى واسع في جميع أنحاء العالم.
وأكد ”مجدي“ أن نجاح قنوات الشركة المتحدة في تغطية أحداث غزة بمهنية كشف ازدواجية المعايير التي طُبقت باحترافية من قِبل الإعلام الغربي، خاصة أنها فضحت زيف وكذب المؤسسات الإعلامية العالمية الكبرى التي ادعت وقائع لم تحدث على الأراضي الفلسطينية تنفيذًا لأجندة وتوجهات معينة تخدم اللوبي الصهيوني الإسرائيلي.
واختتم: تناول الرأي العام العالمي لأحداث غزة مُخزى للغاية، إذ نجد القنوات الغربية تكيل بمكيالين فنجد حالة من التهويل بأي أمور تخص حقوق الانسان والحريات للشعوب العربية وعند المجازر في فلسطين وجدنا الجميع يغض البصر، ولكن وجود القنوات المصرية كان بمثابة ضربة قاصمة لأعداء الإنسانية في العالم بعد أن سجلت ونقلت كافة الأحداث بمهنية تامة ما جعل منها مرجعًا للجميع الذين يتغنوا بحقوق الإنسان والذين يريدون حقيقةً هذه الحقوق.