أحزاب مصر

حزب “المصريين”: كلمة الرئيس السيسي بالكاتدرائية رسالة طمأنينة للشعب المصري

حزب "المصريين": كلمة الرئيس السيسي بالكاتدرائية رسالة طمأنينة للشعب المصري

 

أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره واحتفاءه الشديد بكلمة الرئيس السيسي، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال تهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي حملت الكثير من رسائل المصارحة والاطمئنان للشعب المصري.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، إن الرئيس السيسي يتحدث دائمًا بلغة المصارحة والشفافية لمواجهة الشائعات والأكاذيب، في إطار حرصه على الحوار المستمر مع المصريين وعرض الحقائق أمامهم، موضحًا أن حرص الرئيس السيسي على الزيارة السنوية للكاتدرائية وتهنئة الأقباط، وفي مقدمتهم البابا تواضروس الثاني تُعبر عن إعلائه قيم المواطنة والمساواة في كافة الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاتهم الفئوية أو الجغرافية أو الطبقية، وأيا كانت عقيدتهم وانتمائهم الديني.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو حريص كل الحرص على تحقيق قيم المواطنة بكل ما تحمله من دلالات وما تستدعيه من برامج وخطط وآليات يجب تحقيقها، لوضع المفهوم موضع التطبيق، الأمر الذي يتجلى ويتضح في العديد من المواقف ولعل أحدها هذا الاحتفال الكبير بعيد الميلاد المجيد، وحرص الجميع على تهنئة الأقباط بالعيد ومشاركتهم الفرحة والاحتفاء بالمناسبة ليس فقط باعتبارها مناسبة مسيحية بل باعتبارها مناسبة وطنية بامتياز، مؤكدًا أن تهنئة الرئيس السيسي للأخوة الأقباط بحضوره الشخصي في الكاتدرائية تصنع مناسبة مميزة للغاية؛ بما تحمله من زخم كبير من الحب والمودة والتقدير، وهو ما يبدو واضحًا من الحوار المتبادل دائما بين الرئيس وقداسة البابا، وباتت هذه التهنئة من أهم طقوس العيد التي ينتظرها ملايين المصريين، بل أنها أصبحت من أهم مظاهر العيد التي أصبح لها موقعا لا يدانيه شيئا بقلوب الأقباط في الداخل والخارج.

وأشار إلى أن تهنئة الرئيس السيسي لقداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد تؤكد أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، كما أنها تبعث بالعديد من الرسائل أهمها أن مصر بلد للحلم والأمل وأنها بوحدة أبنائها وتضامنهم يمكنها أن تُحقق كافة الطموحات وتتغلب على كافة التحديات.

وأكد أن المشاعر الفياضة المتبادلة بين الرئيس السيسي والمحتفلين بعيد الميلاد المجيد برهان قوي ودليل قاطع على أن جموع الشعب المصري تقف خلف قيادته الحكيمة وتدعم جهوده المضنية للنهوض بمصرنا الغالية والعبور بها إلى آفاق بعيدة من التنمية والتحديث عبر العلم والعمل، موضحًا أن الرئيس حرص على مخاطبة المصريين جميعًا وليس الأقباط فقط من الكاتدرائية، وإشارته ذات المغزى في هذا الصدد إلى ما أنعم به الله سبحانه وتعالى على مصر من أمان واستقرار.

ودعا رئيس حزب “المصريين”، لمصرنا الغالية بأن تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار وأن تتبوأ المكانة التي تستحقها بين الأمم والتي يتطلع إليها ووعد بها الرئيس السيسي وخلفه جموع الشعب المصري العظيم تسير مؤيدة ومناصرة وملتفة حول أهم مشروع للتطوير والتحديث تشهده مصر في تاريخها الحديث والمعاصر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي بحكمته المعهودة أرسى القواعد العملية للمواطنة، باعتبارها أساسًا من أسس الجمهورية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى