أحزاب مصر

حزب “المصريين”: مرافعة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية تحمل كراهية لموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

حزب "المصريين": مرافعة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية تحمل كراهية لموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

 

 

استنكر المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية وأكاذيبه التي تُشير إلى أن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، مؤكدًا أن كل ذلك ما هو إلا محاولات بائسة من حكومة الاحتلال لتضليل العدالة.

وقال “السيد”، خلال بيان اليوم السبت، إن مصر قيادة وشعبًا تنأى بنفسها عن الدخول في مهاترات فارغة لا تُجدي نفعًا مع دولة الاحتلال خاصة أنه لا يُمكن لأحد أن يضع الدولة المصرية في موضع اتهام بشأن معبر رفح، حبذا أن المجتمع الدولي يعلم جيدًا أن هذا المعبر هو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ومصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية عبر التاريخ، وما يقوم به فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية اتهام صريح لقادة العالم والقوى الدولية الفاعلة بالكذب والتدليس.

وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن من يلتزمون الصمت في الوقت الحالي جاءوا إلى معبر رفح من قبل وتحدثوا إلى المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار في غزة وسرعة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية ومن بين هؤلاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وغيرهم الكثير، وجميعهم حلفاء للاحتلال الصهيوني الذي ضحى بهم عندما وقف في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية ووضعهم أيضًا إلى جانبه كمتهمين.

وأوضح أن موقف الدول الحليفة للكيان الصهيوني وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا أصبح سيئًا للغاية، خاصة بعد أن كذب رجالهم الذين جاءوا إلى مصر من أجل طلب العون من القيادة المصرية للوصول إلى حل عادل للقضية ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وخروج رعاياهم عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن الجميع يسعى للمزايدة على دور مصر التاريخي على الصعيد الإنساني منذ زمن بعيد وليس اليوم.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية قضية مركزية وحساسة بالنسبة لمصر ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حُكم البلاد وازدادت الجهود لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، بالإضافة إلى زيادة الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية التي لم تنقطع عن الشعب الفلسطيني.

واختتم: الدولة المصرية لا تحتاج الدفاع عن نفسها لاسيما أن الدول الحليفة للكيان الصهيوني قامت بذلك من قبل ولا تزال، ولا يستطيع أحد أن يُنكر خاصة أن مصر بذلت العديد من الجهود لوقف إطلاق النار وحقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن السعي لإعادة إعمار غزة بعد كل حرب والمبادرة الرئاسية عام 2021 بمنح 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة خير دليل على ذلك، ولن تستطيع إسرائيل التملص من جرائمها الفجة التي ارتكبتها بحق الأشقاء الأبرياء في فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى