حزب “المصريين”: العنف واستباحة الدماء جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنظيم الإخواني
حزب "المصريين": العنف واستباحة الدماء جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنظيم الإخواني
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن اعتراف المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان الإرهابية محمد منتصر بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض لهم، وإجازة القتل تحت مسمى فتوى دفع الصائل ليس له إلا تفسير واحد أن مصر كانت في أيدى إرهابين ليس لهم علاقة بالإسلام استباحوا الدم المصري الحُر من أجل كتابة انتصار زائف بأرواح أهل مصر وجنود جيشها وشرطتها البواسل.
- وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الجمعة، إن اتخاذ قرار استباحة الدماء على مستوى التنظيم في الداخل والخارج، وفقًا لاعترافات الإرهابي ”منتصر“ تؤكد على مسيرة العنف والتخريب والترويع التي استخدمتها الجماعة الإرهابية طوال السنوات الماضية تجاه الشعب المصري، لافتًا إلى أن التنظيم الإرهابي له سجل حافل بالأعمال الإرهابية إذ نفّذت قائمة اغتيالات لكبار رجال الدولة، ولكن ما حدث منذ يناير 2011 يبرهن أننا كنا أمام جماعة إرهابية سعت لتدمير الدولة المصرية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الجماعة الإرهابية منذ نشأتها ولها هدف واضح ألا وهو الوصول إلى حكم مصر مع إلصاق نفسها بالصفة الإسلامية من أجل اكتساب انتشار أوسع وشعبية أكبر، وعلى هذا بدأ البنيان الإرهابي للجماعة المتأسلمة يمارس دوره في دغدغة مشاعر الناس عبر شعارات توحيد البلاد العربية تحت لواء الخلافة الإسلامية، مؤكدًا أن الجميع يسعد عندما تكون الأمة العربية على قلب رجل واحد، ولكن ليس عن طريق اسقاط الأنظمة بهذه الخطة الشيطانية.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملء بالإرهاب والتطرف والعنف وسفك الدماء تحت ستار الدين لتحقيق أهدافها وأغراضها وأطماعها، وإن عُدنا بالزمن للخلف سنجد ترابط وثيق بين هذا الفكر والفكر الماسوني الذي تحاول دولة الاحتلال الصهيوني تطبيقه اليوم ولكن من منظور الشريعة اليهودية التي هي براء منهم ومن أفعالهم.
واختتم: اعتراف الإرهابي منتصر بمثابة وثيقة جديدة على جماعة أصبحت أشلاءً في جميع أنحاء الأرض بسبب قوة وصلابة وإرادة أبناء ورجال مصر الذين خرجوا في 30 يونيو معلنين رفضهم أن يكون حاكم أم الدنيا قاتل شعبها، إلى جانب أن جماعة الضلال والفتنة حتمًا ستنال جزاءها، وها نحن يومًا بعد يوم نرى اعترافات مسجلة بالصوت والصورة والإرادة لأحد قادتها باستباحة الدماء من أجل النجاة بالنفس من مصير هم من وضعوا بأيديهم نهايته، ليعلم خفافيش الظلام في العالم مصير من يحاول المساس بأمن مصر وشعبها.