النائب حسن عمار: الرئيس السيسي حريص على مساندة الأسرة المصرية
أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حزمة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم من داخل محافظة بني سويف، ترجمة لانحيازه للمواطن المصرى ووضعه على رأس الأجندة الوطنية رغم ما تواجهه الدولة من أعباء اقتصادية نتيجة الأزمة العالمية، إلا أن الرئيس حريص على مساندة الأسرة المصرية ومساعدتها على الصمود في مواجهة التداعيات العالمية لسد احتياجاتها المعيشية حتى تجاوز صعوبات المرحلة الراهنة وتحجيم آثارها على حياة المواطن.
وأضاف “عمار” أن قراراته تعزز من منظومة الحماية الاجتماعية وحق المواطن المصري في الحصول على حياة كريمة آدمية وبالأخص الفئات الأولى بالرعاية، والتي تضمنت زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من “تكافل وكرامة”، بنسبة “15%” لأصحاب المعاشات، وبإجمالى “5” ملايين أسرة، مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، بإجمالى “11” مليون مواطن، كما أنها انتصرت للفلاح المصري لتمكينه من مواصلة دوره في مسيرة التنمية وعدم التضرر من التغيرات العالمية بتوجيه قيام البنك الزراعي المصري، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.
واعتبر عضو مجلس النواب، ان زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام، وزيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح “4” آلاف جنيه، بدلا من “3500” جنيه، مع رفع حد الإعفاء الضريبى، يظهر حرصه على مراعاة ومساندة الأقل أجراً لتخطي ما نتج عن الأزمة العالمية من ارتفاع فى أسعار السلع، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس حرصت على بث الأمل والثقة في قدرة الشعب المصري لتجاوز أعباء المرحلة الراهنة والتي لم تدخر الدولة فيها جهدا لاحتواء الآثار السلبية وفق قدرات والإمكانيات المتاحة.
وأكد “عمار” أن ضخ شرايين التنمية بلؤلؤه الصعيد ” بني سويف، يعكس ما يحرص عليه الرئيس السيسي من أجل مد أيادي التعمير والبناء ووضع الصعيد على ركاب التطوير، موضحا أنه رغم ما أحدثته الأزمة العالمية من تبعات صعبة إلا أن الدولة نجحت في التعامل مع الأزمة وتجاوز مراحلها الحرجة دون أن تتوقف حركة البناء والتنمية في الدولة، منوها أن كلمة الرئيس أبرزت حرصه التفاعل مع مخرجات الحوار الوطني وتقديره لأهميتها الكبرى بتأكيده الاستجابة الفورية لكل مخرجات الحوار الوطني، وذلك لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في الحوار.