نواب الشعب

النائب أحمد البرلسي يشارك في تعزيز التعاون العربي-الأفريقي عبر الدبلوماسية الشعبية

شارك النائب أحمد بلال البرلسي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي والأفريقي في العاصمة الأوغندية، كمبالا، والتي تناقش سبل تعزيز التعاون بين شباب الدول العربية والأفريقية، والتحضير للمؤتمر العام للمجلس نهاية العام الجاري.

03bc0fc6 df97 4d77 9b41 78124ba1a2f5

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أكد البرلسي على أهمية التعاون العربي- الأفريقي، قائلًا: “التعاون بين شعوبنا ضرورة وطنية لكل دولة ومصلحة مشتركة لنا جميعًا، كي تعود ثروات شعوبنا لأصحابها بدلًا من نهب الغرب لها”.

وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: “التواصل الثقافي بين شعوبنا هو البوابة الحقيقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين دولنا نحو تكامل اقتصادي وثقافي واجتماعي حقيقي يستفيد من طاقات وثروات الشعوب العربية والأفريقية”.

b12225a3 7b88 46e9 bb4c d0161fc36a0c

وأشار النائب أحمد البرلسي إلى ضرورة تبني المجلس والمنظمات الأعضاء برامج تنشر الوعي بالاتفاقيات التجارية بين الدول الأعضاء مثل اتفاقية الكوميسا، وكذلك تبني دورات تدريبية تدعم ريادة الأعمال في الدول العربية والأفريقية.

ويناقش المجلس التنفيذي لمجلس الشباب العربي والأفريقي في اجتماعاته التي تختتم أعمالها غدًا الاثنين، آليات تطوير عمل الاتحاد والتعاون المشترك بين المنظمات الأعضاء، وكذلك تدعيم التواصل مع حكومات الدول العربية الأفريقية لتنفيذ عدد من المشاريع الداعمة لتعزيز التعاون المشترك بين دولها. وكذلك بناء جامعة للعلوم والتكنولوجيا وستاد رياضي تابعين للمجلس في العاصمة كمبالا بعد تخصيص الرئيس الأوغندي مساحة 50 فدانًا لإقامة مؤسسات المجلس عليها.

cff6ea3a 56d6 4587 844f cffd40ae7433

هذا ويشارك النائب أحمد البرلسي اليوم ضمن اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي والأفريقي في احتفالات اليوم الوطني الأوغندي بحضور الرئيس يوري موسيفيني.

وتشكل مجلس الشباب العربي والأفريقي في العاصمة السودانية الخرطوم عام 2004، وتستضيف مقره العاصمة الأوغندية كمبالا، ويضم منظمات شبابية من 57 دولة عربية وأفريقية، بينها اتحاد الشباب التقدمي، الجناح الشبابي لحزب التجمع.

مصطفى الطبجي

مصطفى الطبجي، كاتب صحفي في موقع برلمان مصر، وله العديد من المؤلفات والأوراق البحثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى