الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني تلتقي السفير دياب اللوح وتعلن إطلاق أولى قوافلها
الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني تلتقي السفير دياب اللوح وتعلن إطلاق أولى قوافلها
التقى وفد من الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الوحشية التي يتعرض لها من جانب الجيش الإسرائيلي.
وقال النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب، ومنسق الحملة، إن الزيارة تأتي في إطار نقل رسالة تضامن شعبية من مواطنين مصريين للسفارة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وأضاف أن وفد الحملة الشعبية ضم 20 شخصًا من عدة مدن مصرية، مشيرًا إلى أن الحملة ستطلق قافلتها الأولى لقطاع غزة خلال اليومين المقبلين من المحلة الكبرى، زفتى، كفر الشيخ، القاهرة، وكفر الدوار، لافتًا أن الحملة تنسق في هذا الشأن مع الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي.
وخلال كلمته باللقاء، أكد النائب أحمد بلال البرلسي، أن “فلسطين قضية أمن قومي مصري، وأنها قضية إنسانية لكل إنسان في هذا العالم، مشيرًا إلى أن دور الحملة الشعبية لا يقتصر على جمع المساعدات وإرسالها، وإنما نشر الوعي بالقضية الفلسطينية وضرورة التصدي لمخططات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، ورفع صوت الشعب المصري الذي احتضن هذه القضية على مدار تاريخها”.
وأكد النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، والذي شارك في وفد الحملة الشعبية أن “ما يجري الآن هو حملة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية من جانب القوى الاستعمارية في العالم، وذلك على حساب مصر والأردن وهو الأمر المرفوض في مصر رسميًا وشعبيًا ولن يصمد أمام تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه كل هذه المجازر، التي تستهدف دفعه للنزوح من أرضه إلا أنه مصمم على الصمود مهما كان الثمن”.
من جانبه، أشاد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، بالموقف المصري الذي وصفه بـ”الموقف الصلب” في مواجهة مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وسرد السفير العديد من الوقائع والمجازر التي تجاري في كامل الأرض الفلسطينية، مؤكدًا على القرار الجمعي الفلسطيني برفض التهجير والتمسك بالأرض الفلسطينية وضرورة التوصل لحل سياسي، قائم على حل الدولتين الذي ارتضته الشرعية الدولية.
وثمن السفير الفلسطيني موقف الحملة الشعبية المصرية وزيارتها التضامنية وما تقوم به لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأمر ليس غريب على الشعب المصري الذي يتبنى القضية تاريخيًا كقضية مصرية.
وكان حزب التجمع قد أطلق مؤخرًا الحملة الشعبية المصرية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، ودعا كافة قياداته وكوادره في المحافظات للانخراط فيها، والتنسيق مع كافة الأحزاب والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، لتوحيد الجهود الشعبية الرامية لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، والتضامن مع الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الشرعية.