أحزاب مصر

برلماني: مصر تحتل المركز الاول في انتاج الاسماك بقارة افريقيا

برلماني : مصر تحتل المركز الاول في انتاج الاسماك بقارة افريقيا

قال الدكتور نبيل دعبس رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ ان مصر تحتل المركز الاول في انتاج الاسماك بقارة افريقيا كما انها تحتل المركز السادس او السابع علي المستوي العالمي

 

واضاف في كلمة له امام الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلبي المناقشة العامة المقدمين من كل من النائبة الدكتورة هالة كمال والنائب محمد صبرى أبو إبراهيم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الثروة السمكية، ووضع حلول لمواجهة ارتفاع الأسعار وذلك من خلال منع تصدير سمك البلطى لاسيما وإنه يمثل غذاء للطبقة الشعبية والمتوسطة فى مصر ان العجز في الاكتفاء الذاتي للاسماك يعود لعدد تعداد السكان مصر والذي يفوق 110 مليون وقدم دعبس روشتة للحلول والتغلب علي نقص الانتاج والعمل علي زيادة الانتاج في مصر من خلال عدد من النقاط والذي حددها فيما يلي المطالبة بالعمل بنشر الاقفاص السمكية والتي تتم علي الشواطئ وقال ان اليونان حققت طفرة كبيرة من الانتاج بسبب تلك الاقفاص وباتت رقم واحد في اروبا من حيث انتاج الاسماك والفضل يعود للاقفاص السمكية فلماذا لا ننقل تجربة اليونان وهي بلد صديق في هذا الامر وكذلك لابد من الحد من الصيد الجائر والذي ينتج من خلال ممارسة سيئة من الصيادين باستخدام ادوات صيد غير مطابقة للمواصفات وعلي راسها الشباك وغيرها من الامور الاخري وهو ما ينتج عنه صيد الزريعة في مهدها.

 

كما طالب بوقف الصيد من اول مايو وحتي نهاية يونيو وهي وقت زرع الزريعة ونشرها بالمجاري المائية واشار دعبس الا ان مشكلة الصرف الصحي بالمجاري المائية وكذلك الصرف الصناعي تؤثر بالسلب علي الانتاج من الاسماك وثمن دعبس اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بملف الثروة السمكية وقال ان الرئيس اولي اهتماما بصناعة الاسماك وتجميدها و وجود مصانع لها من اجل النقل الامن للاسماك من اماكن الانتاج الي داخل السوق المصري كما طالب دعبس مركز حماية البحيرات بتفعيل دوره الرقابي وتسئل اين اجهزة التتبع الخاص بمراكب الصيد

 

واضاف دعبس ان ما يحدث من الدولة المصرية في هذا الملف امر كبير وجهد عظيم وعلينا ان ننظر للامور الايجابية والعمل علي تعظيمها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى