النائب أيمن محسب : الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الضامن الأساسى للأمن والاستقرار فى المنطقة.. ويؤكد: مصر هي الداعم الأول للقضية
النائب أيمن محسب : الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الضامن الأساسى للأمن والاستقرار فى المنطقة.. ويؤكد: مصر هي الداعم الأول للقضية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس، علي أهمية المباحثات الموسعة التي تمت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، بشأن الأوضاع الجارية فى الأراضى الفلسطينية، وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة وما خلفته من مأساة إنسانية كارثية، إلى جانب الأوضاع فى الضفة الغربية وما تشهده من تصاعد للتوتر والعنف من قبل الجانب الإسرائيلي.
وثمن “محسب”، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلي اتفاق بوقف نهائي لاطلاق النار وضمان النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية بالكميات الكافية إلى قطاع غزة، لإنهاء معاناة المدنيين فى قطاع غزة.، وذلك من خلال التواصل مع جميع الأطراف المعنية وذات الصلة بهذا الملف، مطالبا المجتمع الدولي والقوي الفاعلة في المجتمع بأن يتحملوا المسئولية التاريخية والسياسية والإنسانية، لإنهاء هذا الصراع جذريا بما يحافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والعمل على التسوية العادلة والشاملة لهذا الملف المعقد والشائك، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر عضو مجلس النواب، الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الضامن الأساسى للأمن والاستقرار فى المنطقة، مشددا علي رفض أيه مساعى أو محاولات، تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بأى شكل من الأشكال، مشددا علي ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 المتضمن إنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي يعاني من انهيار تام للأوضاع الإنسانية ونقص شديد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والمياه والوقود في ظل الحصار المفروض عليه.
وشدد النائب أيمن محسب، علي أهمية الدور الذي تقوم به مصر، في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطينيين علي مدار أكثر من ٧ عقود، فكانت مصر دائما المساند والداعم للقضية الفلسطينية، حيث تبذل جهودًا كبيرة ودؤوبة، على جميع المستويات، لحقن دماء الشعب الفلسطينى ودعم مساعيه للحصول على حقوقه المشروعة، مطالبا العالم بتبني الرؤية المصرية لحل الأزمة لتجنيب المنطقة مخاطر توسيع رقعة الصراع، وما يمثله من تهديد لاستقرار المنطقة بأكملها وللسلم والأمن الدوليين.