أحزاب مصر

الحركة الوطنية: الحوار الوطني يفرز حلول سياسية متفردة ويرسم خريطة الأولويات للمرحلة المقبلة

الحركة الوطنية: الحوار الوطني يفرز حلول سياسية متفردة ويرسم خريطة الأولويات للمرحلة المقبلة

 

أكد الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الحوار الوطني أفرز حالة سياسية متفردة تعيشها مصر في الفترة الراهنة، وساهم في تقوية الأحزاب، وهي حالة لم تعشها مصر على مدار عشرات الأعوام الماضية، لافتا إلى أن الحوار الوطني ساهم في وحدة الصف وتوحيد الجهود بين كل القوى السياسية لإعلاء مصلحة الوطن، كما أن الفترة القادمة ستتطلب تضافر جهود الأحزاب مع الحكومة في مواجهة التحديات التي تتعرض لها مصر وإيجاد حلول لمشكلات المواطنين.

وقال “مجدي”، إن رؤية القيادة السياسية المصرية من الحوار الوطني تتمثل في ضرورة تطوير الحياة السياسية في مصر كجزء أساسي من خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة التي يعد توفير المناخ الديقراطى وبناء الإنسان المصري وتحسين جودة الحياة للمواطنين حيث تعد هذه العناصر أعمدة تلك الجمهورية الجديدة، لذلك حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على استكمال الحوار الوطني وهو ما يؤكد الإرادة الحقيقية للنهوض بالحياة السياسية والحزبية وبناء كوادر سياسية.

وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بالجيزة، إلى أن الحوار الوطني ساهم في تحريك الحياة الحزبية وكسر حالة الجمود الذي ساد الحياة السياسية في مصر خلال العقود الماضية، وهو ما انعكس على طاولة المناقشات العميقة التي شهدتها جلسات الحوار الوطني الماضية، والتي من المنتظر أن يتم استكمالها خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الحوار الوطني فتح كل الملفات التي تهم الشارع المصري ولم يشهد أي خطوط حمراء، وكان هناك الرأي والرأي الأخر، وخرجت منه توصيات عديدة في مختلف المجالات تضمن تطويرا ملحوظا بالمشهد السياسي خلال الفترة المقبلة.

وأوضح “مجدي”، أن الحوار الوطني يعمل على رسم خريطة أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، لا سيما وأنه يشمل كافة التيارات السياسية باختلاف أيديولوجياتها وتوجهاتها السياسية، خاصة أن هناك التزاما من الدولة المصرية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني على صورة قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية، وهو وما يساهم في رفع مستوى النضج السياسي للأحزاب السياسية، لافتا إلى أن الدولة المصرية تشهد عهدا جديدا من تفعيل الديموقراطية الإيجابية التي تستهدف بناء الدولة والحفاظ على مقدراتها على المستوى العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى